ملاحظة: تحت هذا العمود الشهري، تقرأون ملخص لأهم الأنباء وآخر المستجدات والأحداث التي تدور على ثرى وطننا الحبيب أفغانستان.
افتتاح مشروع قناة (قوش تيبه) العملاق شمال أفغانستان
أخبر مسؤولون في الإمارة الإسلامية، عن إنشاء مشروع قناة (قوش تيبه) العملاق شمال أفغانستان، والذي سيتم افتتاحه من قبل الملا عبد الغني برادر نائب رئيس الوزراء في الشؤون الاقتصادية.
وكتب إنعام الله سمنجاني نائب المتحدث باسم الإمارة الإسلامية في تغريدة على تويتر: بأن هذه القناة سيبلغ طولها 285 كيلو متراً، وعرضها 100 متر، وعمقها 8,5 متراً، وتبلغ طاقتها الإروائية 550 ألف هكتار، وتنقل 650 متراً مكعباً من المياه في الثانية الواحدة، وسيتم إنشاؤها خلال ست سنوات.
وأضاف (سمنجاني)، بأن المرحلة الأولى من القناة تبلغ طولها 108 كم، وستستغرق سنة، أما المرحلتان الثانية والثالثة اللتان تبلغان 177 كم فسيتم إتمامهما في غضون خمس سنوات.
وبحسب المختصين، فإن مشروع قناة (قوش تيبه) العملاق لن يحقق الاكتفاء الذاتي لأفغانستان في إنتاج القمح فحسب، بل سيحول أفغانستان إلى دولة مصدرة للقمح في المنطقة.
جدير بالذكر، بأن مصدر مياه هذه القناة هو نهر جيحون، بحيث تبتدئ القناة من مديرية كالدار بولاية بلخ، مروراً بمديريتي دولت آباد وآقتشه بولاية جوزجان، وانتهاء بمديرية أندخوي بولاية فارياب.
قطر وإندونيسيا توقعان خطاب تفاهم لتقديم مساعدات للشعب الأفغاني
وقعت وزارة الخارجية القطرية مع نظيرتها الإندونيسية، السبت (23 شعبان)، خطاب تفاهم من أجل تقديم مساعدات إنسانية للشعب الأفغاني.
جاء ذلك عقب اجتماع بين وزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع وزيرة الشؤون الخارجية في إندونيسيا ريتنو ليستاري بريانساري مارسودي، على هامش فعاليات منتدى الدوحة.
وأفاد بيان للخارجية القطرية، أن خطاب التفاهم يتضمن اتفاق الطرفين على أن “البلدين يهدفان إلى إنشاء آلية تعاونية لدعم قدرات الشعب الأفغاني، وتمكين دور المرأة في تنمية أفغانستان”
ويشمل خطاب النوايا أيضاً، الاتفاق على استكشاف سبل التعاون في تقديم المنح الدراسية، والتعاون في برامج التدريب المهني الذي يهدف إلى بناء قدرات الشعب الأفغاني في مختلف المجالات، وتسهيل الحوارات حول دور المرأة الأفغانية من خلال تنظيم فعاليات مشتركة.
توفير فرص عمل لـ 24 ألف مواطن في ولاية بكتيا
تفيد الأنباء الواردة من ولاية بكتيا، عن توفر فرص عمل لـ 24 ألف مواطن في الولاية، وذلك في إطار مشروع (القمح مقابل العمل).
بدأ المشروع في جميع مديريات الولاية، حيث يشارك في المشروع 24 ألف مواطن، وكل مواطن يحصل على 10 كغ من القمح مقابل عمل يوم واحد. وعن طريق هذا المشروع، سيتم تسوية الطرقات، وتنظيف المئات من مجاري المياه.
توزيع مساعدات غذائية على 350 سيدة في ولاية ننجرهار
قامت رئاسة العمل والشؤون الاجتماعية في ولاية ننجرهار، بتمويل من قبل برنامج الأغذية العالمي، بتوزيع سلال غذائية على 350 سيدة.
هؤلاء السيدات يتلقين تعليماً مهنياً في مجال التطريز وخياطة العبايات.
وبحسب المسؤولين، فقد حصلت كل سيدة على سلة غذائية بقيمة 7200 أفغانية (ما يعادل 80 دولارا).
بدء أعمال تعبيد طريق بطول 17 كيلو متراً في ولاية لغمان
أخبر مسؤولون محليون في ولاية لغمان، عن بدء أعمال تعبيد طريق بطول 17 كيلو متراً في منطقة “فرشغان” بمديرية دولت شاه بالولاية المذكورة.
يتم تعبيد هذا الطريق بتمويل من قبل برنامج الأغذية العالمي، في إطار مشروع (العمل مقابل الطعام).
وقد صرح حاكم ولاية لغمان، بأن تعبيد هذا الطريق سيساهم في حل مشاكل كثيرة لسكان المنطقة المذكورة.
تخصيص أيام للعوائل في حدائق ومنتزهات كابول
أعلنت وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن تخصيص أيام للعوائل في حدائق ومنتزهات كابول، وتم إبلاغ مسؤولي جميع المنتزهات والحدائق في مدينة كابول وضواحيها، بأن أيام (الأحد، والإثنين، والثلاثاء) ستكون خاصة للعوائل، ويمنع المجاهدون وعامة الشباب من الذهاب إلى المنتزهات في هذه الأيام، بينما تكون أيام (الأربعاء، والخميس، والجمعة، والسبت) خاصة بالشباب والذكور.
كما تم التأكيد في البيان الصادر من وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بأنه لا يسمح للمجاهدين الدخول إلى المنتزهات والمنتجعات بالأسلحة والملابس العسكرية، وفي حال المخالفة سيكون أصحاب المنتزهات والمسؤولون عرضة للمساءلة القانونية.
وذكر البيان، بأن المواقع السياحية الأخرى في ضواحي كابول، مثل: وادي بغمان، وشكردره، ووادي استالف وغيرها من الأماكن التي يقصدها الناس مع عائلاتهم للتنزه، يجب على النساء فيها مراعاة الحجاب الشرعي، وتجنب الاختلاط بالأجانب، ومن تخالف هذه التوجيهات فسيتم التعامل معها حسب القانون.
قلق برنامج الأغذية العالمي حول احتمالية توقف المساعدات لأفغانستان
أعرب برنامج الأغذية العالمي (WFP) عن قلقه إزاء احتمالية قطع المساعدات عن المحتاجين في أفغانستان، وذلك بسبب نقص ميزانية البرنامج. في حين أن برنامج الأغذية العالمي واحد من أهم وأكبر الجهات الإغاثية التي كانت تساعد الأسر المحتاجة في أفغانستان.
ومن المرجح أن يقوم البرنامج بقطع مساعداته في أفغانستان بسبب نقص الميزانية، في حين أن 23 مليون شخص في أفغانستان بحاجة ماسة إلى المساعدات الغذائية بسبب الفقر المدقع.
وصرح برنامج الأغذية العالمي (WFP) في بيان صفحي، بأنه يعمل على مواصلة تقديم المساعدات للمحتاجين في أفغانستان في جميع الأحوال، لكن نقص الميزانية يهدد بوقف هذه الجهود.
ورغم انتشار الفقر في أفغانستان منذ سنوات، إلا أنه بعد الإطاحة بالحكومة السابقة، وإيقاف المساعدات الدولية، وتفاقم الأزمة الاقتصادية، زادت نسبة انتشار الفقر في أفغانستان.
وطلبت منظمة الأمم المتحدة أكثر من 4 مليارات دولار، من أجل حل الأزمة الإنسانية في أفغانستان لعام 2022م، لكن الدول لم تقدم لأفغانستان إلا قدراً ضئيلاً من المساعدات الإنسانية.
تم إرسال 90 طفلاً مصاباً بأمراض مستعصية إلى ألمانيا
أرسلت جمعية الهلال الأحمر الأفغاني، بالتعاون مع رابطة أطباء (قرية السلام)، 90 طفلاً مصاباً بهشاشة العظام والحروق الشديدة إلى ألمانيا لتلقي العلاج.
فقد صرح غلام حبيب حسام، مدير العلاقات الخارجية بجمعية الهلال الأحمر الأفغاني، اليوم، أثناء توديع الأطفال الذاهبين إلى ألمانيا: “إن رابطة أطباء (قرية السلام) اختاروا 90 طفلاً مصاباً بهشاشة العظام والحروق الشديدة من بين 2000 طفل، حيث سيتم إرسالهم إلى ألمانيا للعلاج، وستستغرق فترة علاجهم 6 أشهر تقريباً”.
وأضاف “حسام”، بموجب اتفاقية تم توقيعها منذ حوالي 32 عاماً بين جمعية الهلال الأحمر الأفغاني ورابطة أطباء (قرية السلام)، فإن أطباء هذه الرابطة الألمانية يقومون بزيارة أفغانستان مرتين سنوياً، وذلك من أجل التعرف على الأطفال المصابين بأمراض مستعصية.
وأكد “حسام” على أن عملية تحديد واختيار الأطفال المصابين بأمراض مستعصية تتم بنزاهة وشفافية تامة.
وفي نفس السياق، قال مسؤولون من رابطة أطباء (قرية السلام) الألمانية: “إن الرابطة تواصل العمل مع جمعية الهلال الأحمر الأفغاني لتحديد ومعالجة الأطفال المصابين بأمراض مستعصية.
وجدير بالذكر، بأنه بسبب انعدام الإمكانيات العلاجية لبعض الأمراض المستعصية في أفغانستان، يتم إرسال عشرات الأطفال المصابين بأمراض القلب، أو الكسور في العظام أو هشاشتها، أو الحروق الشديدة إلى ألمانيا للعلاج سنوياً.
توزيع مساعدات نقدية على مئات الأسر المحتاجة في ولاية فارياب
وزعت مؤسستي (داكار واكتيد) والمكتب الإغاثي لحماية الأطفال مساعدات نقدية على 291 أسرة محتاجة في ولاية فارياب.
وقد صرح رئيس شؤون النازحين والعائدين في ولاية فارياب، المولوي سيف الدين جهادي، بأنه تم منح كل أسرة 28 ألف أفغانية (ما يعادل 315 دولارا).
وحسب نبأ آخر، فقد وزعت مؤسسة (اكتيد) مساعدات نقدية على 27 أسرة نازحة في مدينة ميمنة عاصمة الولاية، لكل أسرة 32 ألف أفغانية (ما يعادل 360 دولارا).
وأكد “جهادي” على أن هذه المساعدات لا تكفي الأسر النازحة، وطلب من المؤسسات الإغاثية تقديم مزيد من المساعدات للأسرة المحتاجة والنازحة.
تخرج 500 جندي وضابط لقوات الإمارة الإسلامية من الدورات العسكرية في ولاية بروان
استلم 500 جندي وضابط لقوات الإمارة الإسلامية شهادات التخرج بعد تخرجهم من مركز (الشهيد آفتاب) التدريبي التابع للفيلق المركزي (313) بولاية بروان.
ومن بين الخريجين، 100 ضابط، و100 من القوات الخاصة، و300 جندي، حيث استلموا أمس شهادات التخرج.
وقال المولوي نصر الله مطيع، قائد الفيلق المركزي (313) في حفل التخرج مخاطباً الخريجين: “إن تحقيق النصر وإنهاء الاحتلال الأجنبي كان نتيجة إيماننا الصادق وجهادنا المقدس”، مؤكداً على أن “هذا النصر لم يتحقق بقوة السلاح، بل بالعقيدة الراسخة”.
وأضاف مطيع، بأن سر نجاحنا في اتباع أحكام القرآن الكريم، وطاعة الله ورسوله وأولياء أمورنا.
كما صرح المولوي عبد الله قاسم، رئيس التربية والتعليم بفصيل (الشهيد آفتاب) لوكالة أنباء (باختر): إن هؤلاء الجنود والضباط تلقوا تدريبات لمدة شهرين في المجالات العسكرية، والفكرية، والعقدية، والتكتيكية.
وزير الدفاع بالوكالة يزور الحدود الأفغانية-الإيرانية
قام وزير الدفاع الأفغاني بالوكالة المولوي محمد يعقوب مجاهد، خلال سفره إلى الجهة الغربية، بزيارة تفقدية إلى القطعات العسكرية الواقعة على الحدود الأفغانية – الإيرانية، حيث رافقه عدد من مسؤولي فيلق الفاروق (207).
وأثناء هذه الزيارة، استمع وزير الدفاع إلى مشاكل واقتراحات مسؤولي الكتائب الحدودية المتمركزة في معبر “إسلام قلعة” بولاية هرات، ومعبر “أبو نصر الفراهي” بولاية فراه.
وقد أكد وزير الدفاع على تحسين الأمن في المنطقة الغربية، خاصة في المناطق الحدودية بين البلدين، وأصدر توجيهات لازمة للجهات المعنية بهذا الصدد.
رئيس الغرف الصناعية والتجارية: أفغانستان صدَّرت العام الماضي مليون و88 ألف متر مربع من السجاد اليدوي
أقام اتحاد مصنعي ومصدري السجاد الأفغاني اليوم معرضاً للسجاد الوطني محلي الصنع في العاصمة كابول.
فقد أقيم تجمع حاشد بهذه المناسبة، وحضره كبار مسؤولي الإمارة الإسلامية، وعدد من الدبلوماسيين الأجانب، ورجال الأعمال.
وفي بداية الحفل، قال رئيس الغرف الصناعية والتجارية في أفغانستان السيد محمد يونس مومند: “إن السجاد يعتبر هوية الشعب الأفغاني، وليست هناك دولة في العالم لا يوجد فيها السجاد الأفغاني”.
وأضاف، بأنه في عام (1399 هـ ش) صدرت أفغانستان أكثر من 300 ألف متر مربع من السجاد، في حين أنه في عام (1400 هـ ش) تم تصدير مليون و88 ألف متر مربع من السجاد.
إنشاء مصنع لصهر الحديد بتكلفة 2,5 مليون دولار في ولاية قندهار
بدأت أعمال إنشاء مصنع لصهر الحديد في مدينة (شور أندام) الصناعية بقندهار، بتكلفة 2,5 مليون دولار.
يقول رئيس غرفة الصناعة والمعادن بولاية قندهار “سيد محمد سرور آغا اماني”، بأن المصنع المذكور سيتم إنشاؤه في مساحة 24000 متر مربع، ومن ومن المتوقع أن تنتهي أعمال إنشائه في غضون 15 شهراً.
وأضاف: بأن الطاقة الإنتاجية للمصنع ستبلغ نحو 5 إلى 7 أطنان حديد التسليح وكمرات الحديد في الساعة، وسيوفر فرص عمل لأكثر من 90 مواطن.
توزيع مساعدات نقدية على 2543 أسرة محتاجة في ولاية خوست
بتمويل من منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، تم توزيع مساعدات نقدية على 2543 أسرة محتاجة في ولاية خوست، وذلك من أجل إنشاء مشاريع صغيرة.
وصرح مسؤول رئاسة الاقتصاد في ولاية خوست (شهزاده بير): بأن هذه المساعدات التي تزيد عن مليون دولار، سيتم منح كل أسرة من الأسر المحتاجة 33 ألف أفغانية (273 دولارا).
وأضاف “شهزاده” بأن الرئاسة المذكورة تسعى لتوفير مزيد من المساعدات للأسر المحتاجة، مؤكداً على الشفافية في عملية توزيع المساعدات وإيصالها إلى المستحقين.
قوات الإمارة الإسلامية تكتشف مخبأً للأسلحة في ننجرهار
اكتشفت قوات إمارة أفغانستان الإسلامية مخبأ للأسلحة في قرية “دولت زي” بمديرية تشبرهار بولاية ننجرهار. وصرح مصدر في شرطة ننجرهار، بأنهم عثروا على قنابل يدوية، ومئات من الرصاصات المختلفة للأسلحة الخفيفة والثقيلة، وتجهيزات عسكرية أخرى.
ولم يتم حتى الآن اعتقال أي أحد على خلفية صلته بالمخبأ.
توزيع مساعدات غذائية على 1220 أسرة محتاجة في ولاية كابيسا
يقول مسؤولو إدارة التنمية الريفية في ولاية كابيسا: إنه تم توزيع سلال غذائية على 1220 أسرة محتاجة في مختلف مديريات الولاية، وذلك بدعم وتمويل من قبل (جمعية خير أمة).
وبحسب المسؤولين، فقد اشتملت كل سلة غذائية على 50 كغ من الدقيق، و 20 كغ من الأرز، و 10 لترات من الزيت، و 2 كغ من الشاي، و 7 كغ من الحمص، و 10 كغ من السكر، و 7 كغ من الفول، وعلبة ملح.