الكريم واللئيم

أحمد تيسير كعيد

 

كريمُ القومِ إنسانٌ تقيٌّ شريفٌ، طاهرٌ، حلو اللسانِ
صبورٌ في الشدائدِ، ليس يشكو ويعرف قَدْرَ أبناء الكرامِ
جوادٌ، في المكارمِ لا يُدانى أصيلٌ في الفعّال، وفي المقامِ
وشرُّ الناس من تلقاه يحيا على ظلم الكرام من الأنامِ
لئيمٌ، خانعٌ، نَذْلٌ، حقودٌ يعيش على العداوة، والخصامِ
خؤونٌ، غادرٌ في كل نادٍ ويخفي وجهه تحت اللثامِ
فكن كالمسكِ رائحةً، وذِكْراً عظيماً في مواقفك، العظامِ